قسمًا من أحوال شبه الجزيرة العربية في عصر ما قبل الإسلام، المعلومات ذات الطابع الجغرافي، مثل المعلومات التي وردت عند عبيد بن شرية عن بعض مناطق شبه الجزيرة مثل: الأحقاف والحجر ووادي القرى واليمامة. ومن بينها كذلك كتاب "صفة جزيرة العرب" للهمداني٤٧ "ولعله أهم ما كتب في هذا المجال" إذ نجد فيه، إلى جانب حديث الكاتب عن الآثار، وصفا جغرافيا لمناطق شبه الجزيرة وأسمائها التي عرفت في وقت ذكر الكاتب لها، وهي أسماء كانت هذه الأماكن تعرف بها في الجاهلية دون شك، وتحديد لمواقع هذه الأماكن يساعد الباحث في التعرف عليها سواء بالمقارنة مع مع جاء في كتب الكلاسيكيين التي كانت معاصرة لعصر ما قبل الإسلام أو بالمواقع الأثرية التي لا يفتأ المنقبون الأثريون يكشفون عنها من وقت وآخر.
٤٧ طبعة القاهرة ١٩٥٣ "نشر محمد بن عبد الله بن بليهيد النجدي".