ثالثاً: علاقتها بمرض القلب.
وهذه الأعمال المذمومة لها ارتباط بأمراض القلب، وهي علامات ومؤشرات على خلل في القلوب يجعل الحاج يرتكب هذه المناهي وهو قد خرج من بيته لإقامة عبادة عظيمة تقتضي منه أن يطهر قلبه مما علق به من فساد بتوبة صادقة وكثرة استغفار، وشعور بعظمة الموقف وهو يؤدى مناسك الحج يريد أن يكون حجه مبروراً وسعيه مشكوراً، فعليه أن يتحرز من هذه الآفات التي تفسد عليه حجه، ويعود وهو لم يجد للحج أثراً في حياته، وهذا هو الغبن والخسارة نسأل الله العافية والسلامة.
رابعاً: من مظاهر الرفث والفسوق والجدال في الحج.
١ - مشاهدة الحرام أو سماعه من خلال وسائل الاتصالات الحديثة من قنوات فضائية وأجهزة حاسوبية وكفية.
٢ - عدم غض البصر عند رؤية النساء.
٣ - مزاحمة النساء عند الطواف ورمي الجمار والقرب منهن.
٤ - اللعن والسباب والشتم.
٥ - التساهل في الوقوع في محظورات الإحرام.
٦ - التدخين.
٧ - التفريط في أوقات الصلوات بالنوم.
٨ - الوقوع في الغيبة.
٩ - التساهل في الكلام بمقدمات الجماع القولية والفعلية مع الزوجة.
١٠ - تصوير ما يقوم به من مناسك، فيحصل الخلل في المقاصد الذي ربما يفسد عليه حجه وهو لا يشعر.
١١ - تبرج النساء ولبس ملابس الزينة بالذات في يوم العيد، ومزاحمة الرجال.
١٢ - تساهل المرأة في السفر للحج من غير محرم.
[المسألة الثانية: وقوع الحاج في الذنوب التي تأكل الحسنات من: الحسد والبغضاء والشحناء وقطيعة الأرحام والعقوق.]
ودونك الأدلة على خطر هذه الخطايا على المسلم: