الأول - ان يكون المسند إليه معرفة ظاهرة بعد نفي، نحو: ما فؤاد فعل هذا. الثاني - أن يكون المسند إليه معرفة مضمرة بعد نفي، نحو: ما أنا قلت ذلك. الثالث - أن يكون المسند إليه نكرة بعد نفي، نحو: ما تلميذ حفظ الدرس. (٢) وذلك في ستة مواضع الأول - ان يكون المسند إليه معرفة ظاهرة قبل نفي، نحو فؤاد ما قال هذا. الثاني - أن يكون المسند إليه معرفة ظاهرة مثبتة، نحو ع باس أمر بهذا. الثالث - ان يكون المسند إليه معرفة مضمرة قبل نفي، نحو انا ما كتبت الدرس. الرابع - أن يكون المسند إليه معرفة مضمرة مثبتة، نحو أنا حفظت درسي. الخامس - أن يكون المسند إليه نكرة قبل نفي، نحو رجل ما قال هذا السادس - أن يكون المسند إليه نكرة مثبتة، نحو تلميذ حضر اليوم في المدرسة واعلم أن ما ذكرناه هو مذهب عبد القاهر الجرجاني وهو الحق، وخالفه السكاكي. (٣) فان قيل: لماذا اشترط أن يكون المسند فعلا، وهل إذا كان المسند وصفا مشتملا على ضمير نحو: أنت بخيل - لم يكن كالفعل في إفادة التقوية. أقول: لما كان ضمير الوصف لا يتغير: تكلما، وخطايا، وغيبة، فهو شبيه بالجوامد وكانت تقويته قريبة من الفعل، لا مثلها تماماً.