(٢) فصل جملة يخادعون عما قبلها لأن بينهما كمال الاتصال، لان هذه المخادعة ليست شيئاً غير قولهم آمنا - دون أن يكونوا مؤمنين، فهي إذا توكيد معنوي للاولى. (٣) فصلت جملنا (كأن لم يسمعها - وكأن في أذنيه وقرا) عما قبلهما لانهما كالتوكيد له، إذ المقصد من التشبيهين واحد، وهو أن ينفي الفائدة في تلاوة ما تلى عليه من الآيات - فهما من كمال الاتصال. (٤) فصل الشطر الثاني عن الاول لاختلافهما خبرا وإنشاء - فبينهما كمال الانقطاع. (٥) بين جملتي آبوا وابنا، توسط بين الكمالين لاتفاقهما في الخبرية مع وجود المناسبة. (٦) بين الشطر الثاني والاول شبه كمال الاتصال، إذ الثاني جواب سؤال مقدر. (٧) هذا البيت من حيث عدم عطف أعوذ على ما قبله، على حد قوله: وتظن سلمى الخ. (٨) لم تعطف على ما قبلها مع أن بينهما مناسبة في المعنى بالتضاد، لانها مبينة لحال الكفار، وما قبلها مبين لحال المؤمنين، وان بيان حال المؤمنين غير مقصود لذاته، بل ذكر استتباعا لبيان حال الكفار، وليس بين بيان حال المؤمنين وحال الكفار مناسبة تقتضي الوصل. (٩) لم يعطف قوله أن الحياة: على ما قبله لأنه جواب لسئوال مقدر كأنه قيل لماذا تطلب زيارة الموت؟ ؟ فأجاب إن الحياة ذميمة. (١٠) لم يعطف قوله يذبّحون على يسومون، لكونه بيانا له