(٢) فصل بين قال وقلت - لأن الثاني جواب سؤال - إذ جرت العادة أنه إذا قيل للرجل كيف أنت؟ ؟ أن يجيب أنا عليل - وكذا بين جملتي سهر دائم وحزن طويل، فكانه قيل: فما سبب علتك؟ فأجاب سهر دائم الخ - ففي كل منهما (شبه كمال الاتصال) . (٣) بين الشطر الثاني والاول كمال الانقطاع لان أولهما خبر والثاني إنشاء. (٤) بين جملتي ترى وتحسب كمال الاتصال لأن الثانية بدل اشتمال من الأولى (٥) بين الشطر الثاني والأول شبه كمال الاتصال لأن الثانية جواب عن سؤال مقدر نشأ من الأولى: كأنه قيل: فما حال الكريم في ماله؟ ؟ فقال إن الكريم الخ. (٥) بين نفسي له، ونفس الفداء (كمال الاتصال) لأن الثانية توكيد لفظي للأولى. (٦) (إن هذا إلا ملك) - توكيد معنوي لقوله ما هذا بشراً، إذ مجرى العادة والعرف أنه إذا قيل في معرض المدح: ما هذا بشراً، وما هذا بآدمي أن يكون الغرض أنه ملك، فيكنى به عن ذلك، فبينهما كمال الاتصال. (٧) بين يدبر، ويفصل: كمال الاتصال، لأن الثانية بدل بعض من كل. (٨) بين قوله وما ينطق عن الهوى، وقوله إن هو الا وحي يوحى، كمال الاتصال لأن الثانية توكيد معنوي لأن تقرير كونه وحيا نفي لأن يكون عن هوى. (٩) بين قالوا، وقال: شبه كمال الاتصال، لأن الثانية جواب عن سؤال مقدر كأنه قيل: فماذا قال لهم! حينئذ؟ ؟ أجيب بأنه قال سلام - وهكذا الحال في حكاية القصص في كل ما جاء في القرآن الكريم، والحديث النبوي، وكلام العرب.