(٢) وإغراق - إن كان الادّعاء للوصف من الشدّة أو الضعف ممكناً عقلا، لا عادة - كقوله:
ونُكرم جارنا ما دام فينا ونتبعه الكرامة حيث مالا
(٣) وَغلوّ (١) - إن كان الادعاء للوصف من الشدة أو الضعف مستحيلا عقلا وعادة - كقوله
... ... تكاد قسيه من غير رامٍ تُمكِّنُ في قلوبهم النِّبالا
(٢٢) المغايرة
ألمغايرة: هي مدح الشيء بعد ذمه، أو عكسه - كقول الحريري في مدح الدِّينار.
«أكرم به أصفر راقت صفرته»
بعد ذمه في قوله - «تبَّا لُه من خادع ممارق»
(٢٣) تأكيد المدح بما يشبه الذم
تأكيد المدح بما يشبه الذم: نوعان:
الأول- أن يُستثنى من صفة ذم منفية عن الشيء، صفة مدح بتقدير دخولها فيها - كقوله:
(١) أما الغلو: فمنه مقبول، ومنه مردود: فالمقبول ثلاثة أنواع: أحدها ما اقترن به ما يقربه للصحة، (كفعل مقاربة) نحو: قوله تعالى (يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسه نار) .