(٢) نهاية الأرب جزء ٧ ص ٦. (٣) من كتاب البيان والتبيين للجاحظ جزء ١ - صحيفة ٩١. (٤) نهاية الأرب جزء ٧ ص ٨.. (٥) البيان والتبين للجاحظ جزء ١ ص ٩١. (٦) البيان والتبيين جزء ١ ص ٩١، ٩٢. (٧) نهاية الأرب جزء ٧ ص ١١. (٨) مختار العقد الفريد ص ٩٨. (٩) الحال هنا هو تعجيل المسرة - والمقتضى هو تقديم الكلمة الدالة على السرور - «وهي كلمة هناء» (١٠) الحال هنا هو إنكار الضرر من الحرب - والمقتضى هو توكيد الكلام. (١١) الحال هنا هو ضيق المقام - والمقتضى هو الاختصار بحذف المسند إليه والتقدير، هذا لص، هذا حريق. (١٢) الحال في (أشر أريد) هو عدم نسبة الشر إلى الله تعالى، والمقتضى هو حذف الفاعل، إذ الأصل، أشر أرادة الله بمن في الأرض. والحال في (أم أراد بهم ربهم رشداً) هو نسبة الخير إلى الله تعالى، والمقتضى بقاء الفاعل من غير حذف «أي فعل الارادة جاء مع الشر على صورة المبني للمجهول، ومع الرشد على صورة المبني للمعلوم، والحال الداعية إلى بناء الأول للمجهول (التأدب) في جانب الله تعالى بعدم نسبة الشر إليه صراحة، وإن كان الخير والشر مما قدره الله تعالى وأراده» . (١٣) الحال هنا هو الخوف من (الرشيد) ناكب البرامكة، والمقتضى حذف الفاعل من اصبت. (١٤) الذوق: في اللغة الحاسة يدرك بها طعم المأكل - وفي الاصطلاح - قوة غريزية لها اختصاص بادراك لطائف الكلام ومحاسنه الخفية، وتحصل بالمثابرة على الدرس، وممارسة كلام أئمة الكتاب، وتكراره على السمع، والتفطن لخواص معانيه وتراكيبه - وأيضاً تحصل بتنزيه العقل والقلب عما يفسد الآداب والأخلاق. فان ذلك من أقوى أسباب سلامة الذوق. أعلم أن (الذوق السليم) هو العمدة في معرفة حسن الكلمات وتمييز ما فيها من وجوه البشاعة ومظاهر الاستكراه، لأن الألفاظ أصوات، فالذي يطرب لصوت البلبل، وينفر من صوت البوم والغربان، ينبو سمعه عن الكلمة إذا كانت غريبة متنافرة الحروف - ألا ترى أن كلمتي (المزنة والديمة - السحابة الممطرة) كلتاهما سهلة عذبة يسكن اليهما السمع بخلاف كلمة (البعاق) التي في معناهما فانها قبيحة تصك الأذن وأمثال ذلك كثير في مفردات اللغة تستطيع أن تدركه بذوقك - وقد سبق شرح ذلك