للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تدريب

بين أغراض الخبر والمقاصد منه فيما يأتي:

(١) قومي هُمُو قتلوا أميمَ أخي ... فإذا رميتُ يُصيبني سهمي (١)

(٢) قد كنت عدَّتي التي أسطوبها ... ويدي إذا اشتد الزمان وساعدي (٢)

(٣) أباالمسك أرجو منك نصراً على العدى ... وآمل عزاً يخضب البيض بالدِّم (٣)

(٤) كفى بجسمي نُحولا أنني رجل ... لولا مُخاطبتي إياكَ لم ترني (٤)

(٥) وأنت الذي ربيّت ذا الملك مرضعا ... وليسَ له أم سواك ولا أب (٥)

(٦) ذهب الذين يُعاش في أكنافهم ... وبقيتُ في خلفٍ كجلد الأجرب (٦)

ان كان لا يرجوك إلاّ محسن ... فبمن يلوذ ويستجير المُجرم

أدعوك ربي كما أمرت تضرعا ... فَإذا ردَدت يدي فمن ذا يرحم

ظمئتُ وفي فمي الأدبُ المُصفّى ... وضِعتُ وفي يدي الكنزُ الثمين

نموذج في بيان مقاصد وأغراض الأخبار

(١) كَان معاويةُ رَضي الله عنه حسن السياسة والتدبير يحلم في مواضع الحلم ويشتد في مواضع الشدة. (٧)

(٢) لقد أدبت بنيك باللين والرفق، لا بالقسوة والعقاب (٨)

ولما دعوت الصبر بعدك والأسى ... أجاب الأسى طوعاً ولم يجب الصبر

فإن ينقطع منك الرجاء فإنّه ... سَيبقى عليك الحُزنُ ما بقى الدهر

(٣) توفى عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة ثلاث وعشرين من الهجرة (٩) .


(١) اظهار الحسرة على موت أخيه بيد من قرابته.
(٢) اظهار الضعف لكونه أصبح بلا معين.
(٣) الاسترحام بطلب المساعدة وشد الأزر.
(٤) اظهار الضعف بأن نحوله صيره إلى ما وصف.
(٥) افادة المخاطب أن المتكلم عالم بقصته وسابق أعماله، فالغرض لازم الفائدة.
(٦) التحسر لفقد ذوي المروءة والمصير إلى لئام لا خير فيهم.
(٧) الغرض إفادة المخاطب الحكم الذي تضمنه الكلام.
(٨) «إفادة المخاطب أن المتكلم عالم بحاله في تهذيب بنيه.
(٩) الغرض إفادة المخاطب الحكم الذي تضمنه الكلام.

<<  <   >  >>