أخبار متفرقة، انتصار الدعوة العباسية ومقتل الخليفة مروان بن محمد.
الخاتمة: وفيها النتائج.
أما عن المنهج المتبع في هذه الدراسة:
- عرَّفت في هذا البحث بأبي حنيفة الدينوري ثم حققت في نسبة الكتاب إليه.
- قمت بتجزئة النصوص ووضعت لها أرقامًا لكي يسهل نقدها، وليس لذلك علاقة في بداية الحدث أو نهايته.
- قمت بتعديل أوهام صاحب الكتاب في زمن بعض الأحداث.
- عرفت بالأماكن والأعلام، وصححت أخطاء المؤلف بأسماء بعض الأعلام.
- رددت ما استطعت من الشبهات والأكاذيب التي أوردها صاحب الكتاب، عن الصحابة والتابعين، وخصوصًا ما يمس العقيدة، وخاصية القرن المفضل.
- وبما أن صاحب الكتاب لم يسند أخباره في الغالب، فقد قمت بمقارنتها بالمصادر الأخرى التي أوردت الخبر مسندًا ثم نقدت السند والمتن، وإن لم أجد ذلك كان النقد على المتن.
- قمت بتصحيح بعض المقطوعات الشعرية المحرفة التي أوردها صاحب الكتاب.
- تجاوزت كثيرًا عن الأخبار التي ليس فيها قدح وإساءة، حفاظًا على النسق القصصي وإكمال الحدث، ومن ذلك ما انفرد به المؤلف.
- استطردت في مناقشة كثير من المسائل الشائكة تاريخيًّا، وقد جعلت ذكرها من قبل صاحب الكتاب سببًا لذلك.