وكل هذه الدراسات التي سبقت هذه الدراسة، لم يكلِّف القائمون عليها أنفسهم بالبحث عن نسبة الكتاب لأبي حنيفة الدينوري، ويمكن أن يُحسب لهذه الدراسة السبق في التحقق من نسبة الكتاب لأبي حنيفة.
أما عن جزء الكتاب المخصص للدراسة:
فهو الجزء الخاص بأخبار الدولة الأموية، والذي تبدأ أحداثه بتنازل الحسن بن علي -رضي الله عنه- عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه-، وحتى نهاية الدولة الأموية بمقتل آخر خلفائها مروان بن محمد.
• خطة البحث:
يشتمل البحث على مقدمة، وتمهيد، وسبعة فصول:
المقدمة: وفيها أهمية الموضوع وسبب الاختيار ومنهج الدراسة والجزء المخصص لها.
التمهيد: ترجمة أبي حنيفة الدينوري، التحقق من نسبة الكتاب إليه، أهمية الكتاب، ثم الحديث عن أصل صاحب الكتاب وميوله و مصادره، ثم المآخذ على الكتاب.
• الفصل الأول:«أحداث خلافة معاوية -رضي الله عنه-».
وفيه من المباحث صلح الحسن -رضي الله عنه- مع معاوية -رضي الله عنه-، خبر زياد بن أبيه مع معاوية -رضي الله عنه-، مواقف الشيعة من الصلح، مقتل حجر بن عدي، خبر وفاة زياد وخبر وفاة معاوية -رضي الله عنه- ووصيته.
• الفصل الثاني:«أحداث خلافة يزيد بن معاوية».
بيعة يزيد وموقف الحسين -رضي الله عنه- وعبد الله بن الزبير -رضي الله عنه- منها، دعوة أهل الكوفة للحسين -رضي الله عنه- ومقتل مسلم بن عقيل، خروج الحسين -رضي الله عنه- للكوفة