(٢) أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي، اسمه كنيته، ولد في خلافة عمر، وهو من سادات بني مخزوم، ثقة فقيهٌ عالمٌ، وأحد فقهاء المدينة السبعة، وقد كان أعمى، ويسمى راهب قريش لكثرة صلاته، مات سنة أربع وتسعين في المدينة. الذهبي: السير ٤/ ٤١٦. (٣) أبو بكر بن سليمان بن أبي حثمة، القرشي، العدوي، المدني، الفقيه، كان من علماء قريش. البخاري: الكبير ٩/ ١٣. الذهبي: تاريخ الإسلام ٦/ ٥١٢. (٤) سليمان بن يسار، المدني، أخو عطاء بن يسار، كان إمامًا فقيهًا مجتهدًا، وصفه الإمام مالك بأنه من أعلم الناس بعد سعيد بن المسيب، وأنه يقوم من مجلسه إذا كثر الكلام وسمع اللغط، تولى سوق المدينة في إمارة عمر بن عبد العزيز، توفي في عشر الثمانين. الفسوي، المعرفة والتاريخ ١/ ٥٤٩، الذهبي: تاريخ الإسلام ٧/ ١٠٠. (٥) القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، كنيته أبو محمد، الإمام الحافظ القدوة، من سادات التابعين، ومن أفضل أهل زمانه علمًا وأدبًا وفقهًا، اختلف في وفاته، فقيل: مائة وخمس، وقيل: ست وقيل: سبع. ابن حبان: الثقات ٥/ ٣٠٢. الذهبي: السير ٥/ ٥٣. (٦) سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي، أحد فقهاء المدينة، زمن سادات التابعين، وعلمائهم وثقاتهم، توفي سنة ست ومائة وصلى عليه هشام بن عبد الملك. ابن خلكان: وفيات الأعيان ٢/ ٣٤٩، المزي: تهذيب الكمال ١٠/ ١٤٥.