(٢) وقيل خمس سنين فقد روي عن فيل مولى زياد قال: (ملك زياد العراق خمس سنين ثم مات سنة ثلاث وخمسين) البخاري: التاريخ الكبير ٧/ ١٤٠، الطبري: التاريخ ٥/ ٢٨٨. (٣) عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي، قال ابن منده: في صحبته وروايته نظر، ولي فارس لزياد في خلافة معاوية -رضي الله عنه-، واستخلفه زياد على البصرة لما مات فأقره معاوية -رضي الله عنه-، وهو الذي صلى على زياد. ابن الأثير: أسد الغابة ٣/ ٢٢٢. ابن حجر: الإصابة ٤/ ٦٣. (٤) سمرة بن جندب بن هلال بن حريج بن مرة الفزاري -رضي الله عنه-، له صحبة، وهو حليف الأنصار، كان زياد يستعمله على البصرة ستة أشهر وعلى الكوفة ستة أشهر، وكان شديدًا على الحرورية، فيقتل كل من أتي به منهم ولايقله، ويقول: (هم شر قتلى تحت أديم السماء يكفرون المسلمين ويسفكون الدماء)، فالحرورية ومن قاربهم يطعنون فيه وينالون منه توفي في آخر خلافة معاوية -رضي الله عنه-. ابن سعد: الطبقات ٦/ ٣٤، المزي: تهذيب الكمال ١٢/ ١٣٠. (٥) الأخبار الطوال ٢٢٥. (٦) التاريخ ٢١٩. (٧) الأنساب ٥/ ٢٤٠. (٨) التاريخ ٥/ ٢٩١.