للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

خامسًا: أخبار عبد الله بن الزبير -رضي الله عنه- وأخيه مصعب:

* عبد الله بن الزبير -رضي الله عنه- وموقفه من ابن عباس -رضي الله عنه- وابن الحنفية:

[١٧٦]- (قالوا: ولما قُتِلَ المختار، واستتب الأمر لعبد الله بن الزبير، أرسل إلى عبد الله بن عباس ومحمد ابن الحنفية: إما إن تبايعاني أو تخرجا من جواري، فخرجا من مكة، فنزلا الطائف، وأقاما هناك، وتوفي عبد الله بن عباس بالطائف، وصلى عليه محمد ابن الحنفية.

وخرج محمد ابن الحنفية حتى أتى أيلة (١)، وكتب إلى عبد الملك بن مروان، يستأذنه في القدوم عليه، والنزول في جواره، فكتب إليه: وراءك أوسع لك، ولا حاجة لي فيك، فأقام محمد ابن الحنفية عامه ذلك بأيلة، ثم توفى بها (٢) (٣).

ذكر نحوًا منها مطولًا: ابن سعد (٤) والبلاذري (٥) والطبري (٦).

• نقد النص:

ورد في علاقة عبد الله بن الزبير -رضي الله عنه- مع عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- ومحمد ابن الحنفية أخبارًا كثيرة، وفيها أمور منكرة، لا يمكن قبولها، ولم ترد بسند صحيح ومن ذلك:


(١) أيلة: هي مدينة العقبة اليوم. حسن شراب: المعالم الأثيرة ٤٠.
(٢) ذكر البلاذري في الأنساب ٣/ ٢٩٣ والمسعودي في التنبيه والإشراف ٢٧٣ أنه توفي في المدينة سنة ٨١ هـ.
(٣) الأخبار الطوال ٣٠٩.
(٤) الطبقات ٥/ ١٠٠.
(٥) الأنساب ٢/ ٢٧٦.
(٦) التاريخ ٦/ ٧٥.

<<  <   >  >>