للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٧٢]- (وهرب عمرو بن الحجاج، وكان من رؤساء قتلة الحسين، يريد البصرة، فخاف الشماتة فعدل إلى سراف (١).

فقال له أهل الماء: ارحل عنا، فإنا لا نأمن المختار، فارتحل عنهم، فتلاوموا، وقالوا: قد أسأنا.

فركبت جماعة منهم في طلبه ليردوه، فلما رآهم من بعيد ظن أنهم من أصحاب المختار، فسلك الرمل في مكان يدعى البيضة (٢)، وذلك في حمارة القيظ، وهي فيما بين بلاد كلب وبلاد طيّئ، فقال فيها، فقتله ومن معه العطش) (٣).

ذكر نحوًا منها مختصرًا: البلاذري (٤) وذكر أنه هرب إلى واقصة (٥) فمات بها عطشًا.

والطبري (٦) ذكر أنه سلك طريق سراف وواقصة فلم ير حتى الساعة.

[١٧٣]- (ولم يزل أسماء مقيمًا بذروة إلى أن قتل المختار، ودخل مصعب بن الزبير الكوفة، فانصرف أسماء إلى منزله بالكوفة) (٧).

راجع نقد الرواية رقم [١٧١].

* * *


(١) سراف: لم أقف على تعريفه.
(٢) البيضة: وهي من العذيب، وقد سبق التعريف به. القطيعي: مراصد الاطلاع ١/ ١٩٨.
(٣) الأخبار الطوال ٣٠٣، ٣٠٤.
(٤) الأنساب ٦/ ٤٠٩.
(٥) شراف وواقصة: وهما قريبتان من الإحساء. الحموي: البلدان ٣/ ٣٣١.
(٦) التاريخ ٦/ ٥٢.
(٧) الأخبار الطوال ٣٠٤.

<<  <   >  >>