للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

توفي فيها من الصحابة (١)، وقيل: ثمانٍ وثمانين وهو الصحيح من وفاته كما قال الذهبي (٢).

وأبو أمامة الباهلي -رضي الله عنه- توفي سنة ست وثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان (٣).

• نقد النص:

كل ما ذكر صاحب الكتاب من الصحابة قد أدرك خلافة الوليد بن عبد الملك إلا جابر بن عبد الله -رضي الله عنه-، فإنه مات سنة ثمان وسبعين، أي في خلافة عبد الملك بن مروان.

* مقتل سعيد بن جبير ونهاية الحجاج:

[٢٠٣]- (وفي السنة الخامسة من خلافة الوليد مات الحجاج بواسط (٤)، وله أربع وخمسون سنة، وكانت إمرته على العراق عشرين سنة، منها في خلافة عبد الملك خمس عشرة سنة، وفي خلافة الوليد خمس سنين (٥).

وقد كان قتل سعيد بن جبير (٦) قبل موته بأربعين يومًا.


(١) ابن قتيبية: المعارف ٣٤١.
(٢) الذهبي: تاريخ الإسلام ٦/ ٢٥.
(٣) ابن سعد: الطبقات ٧/ ٤١٢.
(٤) واسط: مدينتان على شاطئ دجلة، القديمة في الشرق، والجديدة في الغرب، وهي التي بناها الحجاج وسميت واسط لتوسطها بين الكوفة والبصرة. الحميري: الروض المعطار ٥٩٩.
(٥) ذكر الطبري: التاريخ ٦/ ٤٩٣: أن وفاته كانت سنة خمس وتسعين وهو ابن ثلاث وخمسين سنة، وكانت ولايته عشرين سنة.
(٦) سعيد بن جبير بن هشام الوالبي، الأسدي، مولاهم، الكوفي، وهو الحافظ، المقرئ، المفسر، وأحد أعلام التابعين، كان أسود، أخذ العلم من عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر -رضي الله عنه-، خرج مع ابن الأشعث فلما قتل هرب إلى مكة، فأخذه واليها خالد بن عبد الله القسري وبعثه إلى الحجاج، فقتله سنة أربع وتسعين، وقيل: سنة خمس وتسعين بواسط وعمره تسع وأربعين سنة. ابن خلكان: وفيات الأعيان ٢/ ٣٧١. الذهبي: السير ٤/ ٣٢١.

<<  <   >  >>