٩ - دولة بني أمية هي دولة الصحابة والتابعين وأبنائهم، وهي أعظم حقب التاريخ بعد العهد النبوي والخلفاء الراشدين.
١٠ - من العجب أنك تجد في بعض كتب التاريخ وغيرها حشوًا زائفًا في ذكر مثالب العرب المسلمين، ويسلم غيرهم من أمثال أبي مسلم الخرساني الفارسي الذي يمثل بأنه ساق المنجزات العظيمة، وفي الحقيقة أنه ساقها على جماجم العرب، لهو دليل واضح على أن هناك أيدي خفية عبثت في التاريخ الإسلامي منذ زمن بعيد، وهذا الكتاب نموذجًا لذلك.
النتائج الخاصة:
١ - بعد التحقيق وجمع الأدلة تبين أن كتاب الأخبار الطوال منسوب لأبي حنيفة الدينوري وهو لا يمت له بصلة فلذلك يجب تغيير اسم الكتاب من (كتاب الأخبار الطوال للدينوري) إلى (كتاب الأخبار الطوال المنسوب للدينوري).
٢ - نفور الحسن بن علي -رضي الله عنه- من أهل العراق، وحرصه على الصلح، كان لأسباب بينها في خطبة له منها طعنه ونهب متاعه، وليس لأنهم رفضوا القتال معه.
٣ - لم يحاصر معاوية -رضي الله عنه- الحسن -رضي الله عنه- ولم يضطره للصلح وقد تم ذلك بعد توفيق الله، وهو غاية في نفس الحسن -رضي الله عنه- كان الهدف منها حقن دماء المسلمين عامة وليس دماء الشيعة خاصة، وكان معاوية -رضي الله عنه- يعلم أن الحسن -رضي الله عنه- يكره القتال فراسله فتم الصلح ولم يكن غائبا عن الحسن -رضي الله عنه- حديث جده -صلى الله عليه وسلم- في الصلح، فهو رائده، ومن أجل مناقبه.
٤ - مصالحة الحسن بن علي -رضي الله عنه- لمعاوية -رضي الله عنه- كانت من أرقى وأشرف المصالحات عبر التاريخ، ويكفي بشارة الرسول -صلى الله عليه وسلم- بها، والحسن -رضي الله عنه- ومن معه ومعاوية -رضي الله عنه- ومن معه هما الفئتين من المسلمين.