تكلمنا في الفقرة (٧) من المسائل المستفادة من تقدمه ابن قطلوبغا على أن الترتيب الذي اشترط المصنف على نفسه أن يسير عليه في كتابه هو ترتيب «تهذيب الكمال».
ونستطيع أن نُلَخِّصَ أهم المسائل التي تبرز وتوضح منهج الحافظ ابن قطلوبغا الخاص بترتيب كتابه والذي شارك فيه الحافظ المزي وغير ذلك مما يتصل بهذا الباب في النقاط التالية:
١ - بدأ في حرف الألف بمن اسمه أحمد، لشرف هذا الاسم.
٢ - بدأ في حرف الميم بمن اسمه محمد، لشرف هذا الاسم.
٣ - يقدم المحمدين في الآباء على غيرهم من الرواة الذين ابتداء أسماء آبائهم بالميم كما تجده في تقديمه لمن اسمه أحمد بن محمد عَلَى من اسمه أحمد بن مالك.
٤ - يلتزم القاعدة السابقة حتى في الأجداد.
٥ - بدأ في المُعبَّدين بمن اسمه عبد الله.
٦ - والتزم ذلك في أسماء الآباء والأجداد.
٧ - لا يعتبر الألف الممدودة أَلِفَيْن في الترتيب بل واحدة، فترجم لمن اسمه آدم بعد من اسمه إدريس.