في الدنيا إلا عندي"، فقال: "هات"، قال: "حدثنا أبو خليفة أنا سليمان بن أيوب" (وحدث بحديث)، فقال الطبراني: "أنا سليمان بن أيوب ومني سمعه أبو خليفة، فاسمعه مني عاليًا"، فخجل الجعابي، فوددت أن الوزارة لم تكن، وكنت أنا الطبراني، وفرحت كفرحه).
- عن محمد بن أحمد الواعظ قال: (قام أبو بكر بن الباغندي يصلي، فكبر، ثم قال: "حدثنا محمد بن سليمان لوين"، فسبحنا به، فقال:{بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالين}.
ورُوِيَ عنه أيضًا قال: {قد حُبِّبَ إليَّ الحديث، رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلم أقل: "ادع الله لي"، وقلت له: "يا رسول الله! أيهما أثبت في الحديث: منصور أو الأعمش؟ "، فقال لي: "منصور، منصور")، وقال ابن كثير: "إنه ربما يسرد بعض الأحاديث بأسانيدها في الصلاة والنوم، وهو لا يشعر".
- وكان يحيى بن هلال بن مطر يجلس كل يوم لإسماع "المدونة" من الظهر إلى الليل، يستوعب قراءتها كل شهر.
وقال الِإمام أبو إسحاق الشيرازي صاحب "المهذب": (كنت أعيد كل درس مائة مرة، وإذا كان في المسئلة بيت شعر يُستشهد به حفظت القصيدة كلها من أجله).
- قال الذهبي: سمعت الشيخ تقي الدين أبا العباس يقول: (كان الشيخ ابن مالك يقول: "أُلين للشيخ المجد الفقه، كما ألين لداود الحديد")، قال الشيخ: (وكانت في جدنا حِدَّة، اجتمع ببعض