فرددت إليه: أن هون على أمتي، فرد إلى الثانية: اقرأه على حرفين، فرددت إليه: أن هون على أمتي، فرد إلى الثالثة: اقرأه على سبعة أحرف، فلك بكل ردة رددتكها مسألة تسألنيها، فقلت: اللهم اغفر لأمتي اللهم اغفر لأمتي، وأخرت الثالثة ليوم يرغب إليّ الخلق كلهم حتى إبراهيم صلى الله عليه وعلى آله وسلم».
* قال الإمام أبو داود رحمه الله (ج١٢ ص٣٥٣):
حدثنا أحمد بن حنبل أخبرنا يزيد بن هارون قال أنبأنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
قال: «المرء (١) في القرآن كفر».
هذا حديث حسن.
الحديث أخرجه الإمام أحمد (ج١٤ص٢٤٠): أخبرنا يزيد بن هارون قال أنبأنا محمد بن عمرو الليثي حدثنا أبو سلمة به.
و (ص٢٤١): حدثنا يحيى عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة به.
فإن قال قائل: فإن الله عز وجل يقول {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}؟ قلنا: هذا إذا كان للجدال ثمرة، والمقصود منه إظهار الحق، وأما إذا كان المقصود به التلبيس وإظهار الغلبة على أصحاب الحق فالواجب هو ترك الجدل والله أعلم.
* قال الإمام أحمد رحمه الله (ج٢ ص١٨١):
حدثنا أنس بن عياض حدثنا أبو حازم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: لقد جلست أنا وأخي مجلساً ما أحب أن لي به حمر النعم، أقبلت أنا وأخي وإذا مشيخة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم جلوس عند باب من أبوابه فكرهنا أن نفرق بينهم فجلسنا حجرة إذ ذكروا آية