* قال الإمام البخاري رحمه الله (ج٧ ص٤٨٧) حديث (٤٢٣٤):
حدثني عبد الله بن محمد حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا أبو إسحاق عن مالك بن أنس قال حدثني ثور قال حدثني سالم مولى ابن مطيع أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: افتتحنا خيبر ولم نغنم ذهباً ولا فضة وإنما غنمنا البقر والإبل والمتاع والحوائط، ثم انصرفنا مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى وادي القرى ومعه عبد له يقال له: مدعم أهداه له أحد بني الضباب فبينما هو يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذ جاءه سهم عائر حتى أصاب ذلك العبد فقال الناس: هنيئاً له الشهادة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:«بلى والذي نفسي بيده إن الشملة التي أصابها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه ناراً»، فجاء رجل حين سمع ذلك من النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بشراك أو بشراكين فقال: هذا شيء كنت أصبته فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «شراك أو شراكان من نار».
أخرجه مسلم (ج١ ص١٠٨).
* قال الإمام البخاري رحمه الله (ج٨ ص٣٢٢) حديث (٤٦٥٨):
حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى حدثنا إسماعيل حدثنا زيد بن وهب قال: كنا عند حذيفة فقال: ما بقي من أصحاب الآية إلا ثلاثة ولا من المنافقين إلا أربعة - فقال- أعرابي: إنكم أصحاب محمد تخبرونا فلا ندري فما بال هؤلاء الذين يبقرون بيوتنا ويسرقون أعلافنا، قال: أولئك الفساق، أجل لم يبق منهم إلا أربعة، أحدهم شيخ كبير لو شرب الماء البارد لما وجد برده.
* قال الإمام البخاري رحمه الله (ج٨ ص٤٢٦) حديث (٤٧٢٩):
حدثني محمد بن عبد الله حدثنا سعيد بن أبي مريم أخبرنا المغيرة قال