للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأبناءهم بعد قوله: (تعالوا) .

وأيضا: قد جاء لفظ النفس بمعنى القريب والشريك في الدين.

قال تعالى: {وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ} أي أهل دينهم {وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ} {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا} .

فللقرب والألفة عبر بالنفس، فلا يلزم المساواة كما في الآيات.

وأما ثانيا: فزوم المساواة في جميع الصفات بديهي البطلان لأن التابع دون المتبوع. وفي البعض لا تفيد لأن المساواة في بعض صفات الأفضل والأولى بالتصرف لا تجعل من هي له أفضل وأولى بالتصرف بالضرورة فليتدبر. والله أعلم.

<<  <   >  >>