للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحديث، وهذا الاختيار مبنيٌّ على النظر المسبق في أحوال رجاله واتصاله، وذلك بعد إيراد الطريق الذي تلتقي فيه أسانيد مخرِّجيه، ثم انظر فيه على ضوء قواعد الجرح والتعديل وغيرها.

١٣ - عرّفت بالأعلام المذكورين في الكتاب تعريفاً موجزاً، يتناول الاسم والنسبة وسنة الوفاة ومرتبته من الجرح والتعديل، أو شيئاً من الثناء عليه.

١٤ - الرواة الذين يرد ذكرهم أثناء دراسة الأسانيد، أنظر في حالهم من خلال كتب الجرح والتعديل، ككتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم، أو الكامل لابن عدي، أو الميزان أو لسان الميزان وتهذيب التهذيب والتقريب، وغيرها من كتب الرجال، وأذكر دائماً مع التهذيب والتقريب كتاباً ثالثاً، وأذكر في الترجمة أهم ما قيل في الراوي من جرح أو تعديل، وأختم ذلك بقول الحافظ ابن حجر، وإن كان الراوي ثقة، أو ضعيفاً فإني غالباً ما أورد كلام الحافظ فيه، دون عزو القول إليه لتكرره، وآخذ في الحكم على الراوي بقول الحافظ غالباً، وفي بعض الأحوال آخذ برأي غيره كالذهبي أو غيره، إن رأيت أنه أنسب لحال الراوي، بما يؤيد ذلك من قواعد الجرح والتعديل.

وأحيل في التراجم المتأخرة على مواضع ورودها المتقدمة، دون ذكر لموضعها بالصفحة من الكتاب، اكتفاءاً بورود الاسم في الفهارس، وسهولة استنباطه منها.

١٥ - وثقت النقول والأقوال الواردة في الكتاب، والتي استقاها المؤلف عن غيره من العلماء من أصولها ومصادرها مبيناً مواضعها بالجزء والصفحة، سواء كانت هذه الأصول مطبوعة أو مخطوطة، إلا ما تعسر الوقوف عليه، فإنني قد أُشير في الحاشية إلى أنني لم أجده، أو لم أقف عليه، وقد لا أشير لتكرر ذلك في بعض المواضع، ولتعدد مصادر المؤلف في الكتاب، كما تقدم ذكره في موارده.

١٦ - شرحت بعض المفردات اللغوية الغريبة، وضبطت بالشكل ما رأيت أنه بحاجة إلى ضبط، وكذا عرّفت ببعض الأماكن والبلدان التي وردت في نص الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>