قال: وقال عبيد الله بن أبي جعفر: حدثني صفوان عن أبي سلمة عن أبي أيوب، سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم -.
انتهى ما أورده البخاري من التعليق والمتابعات، وأشار إلى ترجيح طريق أبي سعيد الأولى فساقها موصولة، ثم أورد البقية بصيغ التعليق، إشارة إلى أن الخلاف المذكور لا يقدح في صحة الحديث.
وإنما سقت كلام البخاري برمته لئلا يتوهم خلاف ذلك تقليداً لهذا الكتاب، مع أنه ليس موضوعاً للتعليقات والمتابعات، ونحوها. وغالبه كما ترى، وبالله المستعان.
٥٤٦ - قوله أول كتاب الحدود، في الترغيب في الأمر بالمعروف ... إلى آخر الترجمة، في حديث أبي أمامة، في قول كلمة الحق عند السلطان الجائر: رواه ابن ماجه بإسناد صحيح.