وكذا مما وقع للحافظ المنذري من الأوهام -كما أوضح المؤلف- ما قَلَّد فيه ابن الأثير في جامع الأصول، في فقرة ٥٦١، حيث أنه في الفقرة ٥٦٠ ساق حديثاً من رواية النواس بن سمعان، ثم في الفقرة التي تليها ساق المتن السابق، ولكنه جعله من حديث عبد الله بن مسعود. وهناك أمثلة عديدة لبيان التصحيفات والأوهام التي وقعت في متون الأحاديث، انظر بعضاً منها في الفقرات التالية:
[٧ - بيان التصحيفات والأوهام الواقعة في ضبط الأسماء، أو في ضبط الألفاظ وتفسيرها]
فقد عُني المؤلف بكشف كثير مما وقع في كتاب الترغيب والترهيب من التصحيفات والأوهام، وبيان الصواب في ذلك، مستشهداً لما ذهب إليه بأقوال أهل العلم، وهذه التصحيفات أو الأخطاء جاءت على نوعين:
١ - ما كان التصحيف أو الوهم الواقع فيه، وفي لفظ غريب ضبطه المنذري أو فسره. فرأى المؤلف أنه أخطأ في ذلك فبيّنه، وأمثلة ذلك كثيرة منها الفقرات التالية: