بالنسبة لتسمية الكتاب، فإن مؤلفه -رحمه الله تعالى- قد صَرَّحَ في مقدمة كتابه بتسميته فقال:(ولا بأس بتسميتها: عجالة الإملاء المتيسرة من التذنيب على ما وقع للحافظ المنذري من الوهم وغيره في كتابه الترغيب والترهيب).
كذا جاء عن المؤلف أنه سمى كتابه بهذا في النسخ الثلاث المتوفرة بين يدي، وكذا جاء هذا العنوان بنصه على الغلاف فيها جميعاً، إلا أنه حصل بينها اختلاف يسير هو كما يلي:
على غلاف النسخ الثلاث كان هناك زيادة في العنوان ونصها:
(وضبط كثير من ألفاظه، وما لا يحصى من الفوائد الجمَّة، والتنبيهات المهمة والأوهام الواقعة للمحدثين الأئمة).
وفي نسخة (ح) زيادة قوله: (الاستطرادية)، عقب قوله:(التنبيهات).
والمؤلف أيضاً صَرَّح بتسمية الكتاب في آخره، فقال:
(وهذا آخر: عجالة الإملاء المتيسرة من التذنيب على ما وقع للحافظ المنذري من الوهم والإيهام في كتابه الترغيب والترهيب)(١).
وهذا هو نص تسميته في المقدمة، إلا أنه قال هناك: من الوهم وغيره، وهنا قال من الوهم والإيهام. ولم يذكر في الموضعين تلك الزيادة الواردة على غلاف النسخ، فلعلها أن تكون من إضافة بعض تلاميذه وتصرفهم.