للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما إثبات نسبة الكتاب إلى الحافظ برهان الدين الناجي، فإن هناك دلائل عدة تثبت ذلك، منها:

١ - اتفاق النسختين (ب، ح) على نسبة الكتاب للحافظ الناجي في الغلاف.

٢ - أن الذين ترجموا للحافظ الناجي، قد ذكروا هذا الكتاب في عداد مؤلفاته، كالسخاوي في الضوء اللامع (١/ ١٦٦)، وقال: ويقال إنّه علَّق على الترغيب للمنذري شيئاً في مجلد لطيف. وكالبغدادي في هدية العارفين (٥/ ٢٣) وذكر عنوان الكتاب كما صَرَّحَ به مؤلفه في مقدمته. وذكر حاجي خليفة في كشف الظنون (١/ ٤٠٠)، والكِتَّاني في فهرس الفهارس (١/ ٦٦٨) والزركلي في الأعلام (١/ ٦٥)، وكحالة في معجم المؤلفين (١/ ١٠٦) بأنه تعليقة على كتاب الترغيب والترهيب للمنذري.

٣ - ذكر المؤلف اسمه كاملاً في مقدمة الكتاب فقال: قال خادم السنة النبوية، العبد الفقير الحقير ... إبراهيم بن محمد بن محمود بن بدر بن عيسى الحلبي الأصل الدمشقي الشافعي، الملقب بالناجي.

وكذا جاء في أثناء الكتاب ما يثبت نسبته له، ومن ذلك:

- قوله: (وأنا وأبي محمد وجدي محمود، دمشقيون، والجد الأعلى: بدر بن عيسى حلبي) (١).

- وقال: (وأما لقب مملي هذه العجالة على الترغيب، إبراهيم المحدِّث، فإنه الناجي، على وزن القاضي وشبهه، بإسكان الياء لأنه منقوص) (٢).

* * *


(١) انظر العجالة: ق/٢١٩/ أ.
(٢) انظر العجالة: ق/٢١٦/ ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>