د- وهم المؤلف في بعض المواضع فادعى التصحيف في بعض الألفاظ الواقعة في متون بعض الأحاديث، بلا بينة ولا حجة.
انظر أمثلة على ذلك في الفقرات ذوات الأرقام التالية:
١١٣، ١١٤،١٧٩، ٤٨٨.
هـ- نقل المؤلف في بعض المواضع كلاماً من بعض المصادر وأغفل العزو إليها.
فعلى سبيل المثال في فقرة ٣٦٩ نقل كلاماً طويلاً من كتاب "جلاء الأفهام" للإمام ابن القيم، ولم يوضح ذلك.
وفي فقرة ٤٧٦ نقل كلاماً للحافظ ابن حجر في كتابه "تعجيل المنفعة" ولم يعزه إليه.
سابعاً: موارده في الكتاب:
لقد اعتمد المؤلف في تصنيفه هذا الكتاب، وجمع مادته العلمية على مصادر كثيرة متنوعة الفنون، نيفت على مائتي مصدر في القسم المحقق، منها ما هو مطبوع، ومنها ما هو مخطوط، ومنها ما هو مفقود، وهذا يدل على سعة اطلاع المؤلف، وطول باعه، وإلمامه الكبير.
وإليك بيان تلك المصادر مرتبة على حروف المعجم:
١ - إبطال حجة التشبيه، للإمام عبد الوهاب بن علي السبكي المتوفى سنة ٧٧١ هـ.
٢ - إحياء علوم الدين، لأبي حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي المتوفى سنة ٥٠٥ هـ.
٣ - الإخلاص، للإمام عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا المتوفى سنة ٢٨١ هـ.
٤ - أدب الكاتب، لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة المتوفى سنة ٢٧٦ هـ.
٥ - الأذكار، للإمام أبي زكريا يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة ٦٧٦ هـ.