أبين وجه خطأ المؤلف، واستشهد لما ذهبت إليه من الترجيح بنقل أقوال العلماء.
١٩ - في بعض المواضع من إضافات المؤلف أو نقوله أو عباراته التي يسوقها أثناء كتابه أرى خطأ من المؤلف أو مبالغة ونحوه، فأحاول تسديد ما رأيت أنه بالغ فيه، وتصويب ما وهم أو أخطأ فيه قدر الاستطاعة، مع قلة البضاعة.
٢٠ - العزو لصحيح البخاري، على المتن المطبوع مع شرحه فتح الباري.
٢١ - هناك بعض الاختصارات والرموز التي درجت على العمل بها في حاشية هذا الكتاب، أحببت أن أبينها هنا، وهي:
لفظ الحافظ: إذا أطلقته ولم أضفه لأحد فإنني أعني به الحافظ ابن حجر.
لفظ المغني: إذا ذكرته في مراجع ترجمة راوٍ، فإنني أعني به المغني في الضعفاء للحافظ الذهبي، وأما إذا ذكرته في مراجع الضبط والتقييد لاسم راو أو نسبته، فأعني به: المغني في ضبط أسماء الرجال، لمحمد طاهر الهندي.
هناك بعض الاختصارات في إيراد مسميات بعض الكتب:
فالتقريب، هو تقريب التهذيب - والتهذيب هو تهذيب التهذيب، والجرح هو الجرح والتعديل، وت بغداد، هو تاريخ بغداد، والحلية هي حلية الأولياء، والميزان هو ميزان الاعتدال، واللسان في التراجم لسان الميزان، وفي اللغة والغريب لسان العرب. والكنى لابن عبد البر هو:
الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى. ودراسة المتكلم
فيهم , هي رسالة الدكتور عبد العزيز التخيفي عن رجال التقريب الذين قال
الحافظ فيهم: صدوق يهم أو صدوق له أوهام أو ثقة يهم.
والبداية هو البداية والنهاية، والشذرات: شذرات الذهب، والسير:
سير أعلام النبلاء، والتحفة: تحفة الأشراف، والتذكرة هي تذكرة الحفاظ.