للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لكن ذهل المصنف، فلم يعرف مظنته، فلهذا أبعد النجعة، وعزاه إلى الطبراني، وكذا وقع للحافظ الهيثمي في "مجمعه" سواء بسواء، وكأنه قلّد المصنف.

وسبب خفائه عليهما، كونه في غير "ذكر المدينة الشريفة"، وإنما هو عند أصحاب السنن في "تعبير الرؤيا". وكذا هو عند البخاري فيه، في ثلاثة أبواب متوالية، ولفظ (الدارمي): "رأيت امرأة سوداء ثائرة الشعر، تَفلَة -أي: غير متطيبة-، أخرجت من المدينة، فأسكنت مهيعة، فأولتها وباء المدينة، ينقله الله إلى مهيعة".

<<  <  ج: ص:  >  >>