٧٥ - قوله:"الترغيب في النفقة في سبيل الله، وتجهيز الغزاة، وخَلْفِهِم في أهلهم".
كذا وقعت هذه اللفظة (هنا، وفي الفهرست (أول) الكتاب. أعني: قوله: وخَلْفِهِم. وكأن المصنف تخيل أن هذا مصدر). وليس كذلك. إنما يقال: خلف فلان فلاناً في أهله، ونحوهم، خلافة إذا صار خليفة له.
ومنه قوله تعالى:(اخلُفني في قومي). هذا قول أهل اللغة، ومنهم: صاحب الغريبين والصحاح والقاموس، وغيرهم من أئمة هذا الفن، فاستفده.
ثم بعد هذا رأيت العَلاَّمة محيي الدين النووي في شرحه لمسلم، قد عَبَّر بما قلته فقال: باب (فضل) إعانة المغازي في سبيل الله بمركوب وغيره، وخِلافَته في أهله بخير. فحمدت الله على التوفيق للصواب والتحقيق.