للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واستيعاب العزو في كل حديث، بل تمييز المنسوب إلى النسائي أحد الأئمة فيما يتعلق في الذكر ونحوه، وغالبه في عمل اليوم والليلة له. الذي هو من جملة السنن الكبرى، (لكن أفرده تصنيفاً مستقلاً) (ولا يعرفه إلا من مارس كتاب الأطراف)، ويتكرر في هذا الكتاب كثيراً ثم يسَّر الله بمَيْز هذا الأخير، (واستيعاب متفرقه رمزاً في سؤال الجنة) أواخر هذا الإملاء (وعهدة ما أعزوه غالباً إلى النسائي على صاحب الأطراف).

وأما تنقيح كل ألفاظ الكتاب على التحرير والتهذيب، فيعسر جداً لكثرته وتكرره ويتلف الكتاب بذلك، وقلَّ ما يسلم منه حينئذ، وليس المقصود ذاك إذ غالب هذه المصنفات، إنما هو بالمعنى، وفي الإشارة غنية عن العبارة للَّبيب، وتتبعه كله لفظةً لفظةً ممتنع أو متعذر؛ لعدم الفراغ، وقلة الآلة خصوصاً ما أغفله -رحمه الله- من الأصول التي شرط في أوله استيعابها، والتنبيه عليه مع كثرة تكرره، (وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر، ولولا ظلمة الليل ما حمد

<<  <  ج: ص:  >  >>