للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم عزاه إلى النسائي مرفوعاً لا غير.

وغفل هنا عن ذكره بالكلية، والغرض أن اللفظ المذكور هنا، أقرب إلى لفظ النسائي من لفظ الطبراني هناك.

لكن إنما رواه في اليوم والليلة، مفرقاً مرفوعاً وموقوفاً فيهما. وقد نبهت على ذلك في الموضعين، واستدركت عليه في كتاب الجمعة شيئاً وقع له فيه، فليراجع الكل من ثَمَّ.

١٧٧ - وأغفل أيضاً ما رواه أحمد بن حنبل في مسنده (قال)، حدثنا حسن - وهو الأشيب (قال): حدثنا ابن لهيعة (قال) حدثنا زبان عن سهل ابن معاذ، عن أبيه مرفوعاً: "من قرأ أول سورة الكهف وآخرها، كانت له نوراً من

<<  <  ج: ص:  >  >>