للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٠٠ - قوله آخر الباب: وروى ابن ماجة من حديث علي، قال: "نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن النوم قبل طلوع الشمس".

كذا وقعت هذه اللفظة في نسخ الترغيب -بالنون- تخيُّلاً أن حديثها مناسب لما قبله، من نوم الصبحة.

وذلك تصحيف واضح لا شك فيه، ولا خفاء به، وإنما هي: (السَّوم) بالسين قبل طلوع الشصس. وهذا من العجائب الغرائب التي وقعت في هذا الكتاب. فيتعين (حذف) هذا الحديث من هنا لكونه غير محله.

وقد بقي من تتمة الحديث بعد السوم قبل طلوع الشمس: "وعن ذبح ذوات الدَّرّ".

ثم في السوم قبل طلوع الشمس تفسيران شهيران:

أحدهما قول الزَّجَّاج: إن معناه: أن يساوم بسلعته في ذلك الوقت، لأنه وقت ذكر الله تعالى، فلا يشتغل (فيه) بشيء

<<  <  ج: ص:  >  >>