للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"خذوا -وفي رواية- اكلفوا من العمل ما تطيقون فإن أحبَّ العمل إلى الله أَدْوَمُهُ وإن قَلَّ".

ومنها حديث: "إن الدين يُسْرٌ، ولن يُشَادَّ الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا ... ".

قال ابن الأثير: أي: اقصدوا السداد من الأمر، وهو الصواب، واطلبوا المقاربة وهي القصد من الأمور، الذي لا غلو فيه ولا تقصير. وفي رواية: "والقصد القصد تبلغوا".

قال ابن الأثير في النهاية وجامع الأصول: أي عليكم بالقصد من الأمور في الفعل والقول، وهو الوسط بين الطرفين. انتهى.

يعني: المعتدل الذي لا يميل إلى أحد طرفي الإفراط

<<  <  ج: ص:  >  >>