للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل: هو من السمت، وهو الطريق المنقاد.

والاقتصاد: سلوك القصد في الأمر، والدخول فيه برفق على سبيل يمكن الدوام (عليه).

وقيل: القصد من الأمور: الذي لا يميل إلى أحد طرفي التفريط والإفراط. ثم ذكر معنى كون هذه الخصال من أجزاء النبوة، كما ذكره ابن الأثير، فاختصرت ذلك مخافة الإطالة المؤدية إلى الملالة، مشيراً إلى أنه لا مدخل لهذا الحديث هنا البتة، وأن الأمر على ما قررته وحررته، بلا شك فيه ولا خفاء، فلله الحمد والمنة على جميع إنعامه.

٣٠٣ - وقول المصنف (أيضاً) بعد إيراده حديث ابن سَرْجِس من الترمذي: ورواه مالك وأبو داود بنحوه، من حديث ابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>