إلى آخره. هذا لفظ البخاري ملفقاً في كتاب الجهاد، وفي رواية له في المغازي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجع من غزوة تبوك فدنا من المدينة فقال:"إن بالمدينة أقواماً ما سرتم مسيراً، ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم" قالوا: يا رسول الله، وهم بالمدينة، قال:"وهم بالمدينة حبسهم العذر".
وقد رواه مسلم من حديث جابر قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزاة فقال:"إن بالمدينة لرجالاً ما سرتم مسيراً، ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم" وفي لفظ "إلا شركوكم في الأجر حبسهم المرض". فكان ينبغي للمصنف التنبيه على هذا كله.
١٩ - قوله:"يَخْبِطُ في ماله" هو بالتخفيف لا بالتشديد.