وفتحها قوله في حديثه المعزو إلى الشيخين "مَنْ سمَّع سمَّع الله به، ومن يرائي يرائي الله به" كذا في التسميع بلفظ الماضي في كثير من نسخ الترغيب وفي بعضها "من يسمع يسمع الله به" بلفظ المضارع والأول لفظ البخاري والثاني لفظ مسلم.
ولمسلم أيضاً من حديث ابن عباس "من سمع سمع الله به ومن راءى راءى الله به" وإعراب هذا الأخير ظاهر لكن لفظه (راءى) وإن رسمت بالياء فإنما يتلفظ بالهمزة كما أشرت إليه قريباً.
ولفظتا "ومن يرائي يرائي الله به".
قال شيخنا العلامة ابن حجر في شرحه للبخاري:"الياء ثابتة في آخر كل منهما أما الأولى فللإشباع، وأما الثانية فكذلك. أو التقدير فإنه يرائي به الله" انتهى ملخصاً).
٢٨ - قوله آخر حديث أبي هريرة "تدع الحليم" هو باللام