للبيهقي. وفي غيرها:(أن عمر رأى لحماً معلقاً في يده).
والذي في الموطأ:(ومعه حِمَال لحِم) بكسر الحاء وفتح الميم المخففة، بوزن قتال وشبهه. أي: رآه ومعه لحم محمول، قد اشتراه وعلقه بيده.
ومنه قول - صلى الله عليه وسلم - في بناء مسجده:"هذا الحِمَال -أي: المحمول من اللبن- لا حمال خيبر"(الذي يحمل منها من التمر والزبيب. ولم يذكر ابن الأثير في نهايته: حمال لحم، إنما ذكر: هذا الحمال، لا حمال خيبر) وقال: الحِمَال -بالكسر، أي: للحاء وتخفيف الميم- من الحمل الذي يحمل من خيبر من التمر.
أي: إن هذا في الآخرة أفضل من ذاك وأحمد عاقبة، كأنه جمع حِمْل أو حَمْل ويجوز أن يكون مصدر حمل أو حامل. انتهى.
ثم رأيت في فصل الاختلاف والوهم من المشارق: ومعه حمال لحم، كذا لابن وضاح.