للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المطالع، فقال:

ومعه حِمَالُ لحمٍ أَيْ مَعَهْ ... محمول ارْوه بجيمٍ وَدَعَه

هذا الحِمَالُ لا حِمَال خيبرا ... مَحْمُولُها كذا بجيمٍ ذُكِرا

انتهى.

وظاهره أن لفظة الأصل، والأخرى -بكسر أولهما وتخفيف الميم-. ويدل عليه كلام النهاية والمشارق أيضاً، لكن وجدت فيها، نسبه أولاً لابن وضاح مضبوطاً بالقلم، حَمَّال لحم، -بفتح الحاء وتشديد الميم-. وكذا في بعض نسخ الموطأ.

ولعل هذا الضبط أخذ من المشارق، ويكون من بعض النساخ. وقول المشارق بعده: ورواه أصحاب يحيى: جمال لحم -أي: بالجيم-، ثم صوب الأول، أي: بالحاء، لكن لم يضبطه، ثم ذكر بعده في: "هذا الحمال لا حمال خيبر"، مما

<<  <  ج: ص:  >  >>