شهر رمضان الشهر كله في جماعة فقد وافق ليلة القدر" رواه بنحوه الطبراني وأبو نعيم.
وروى ابن أبي الدنيا من حديث أبي جعفر الباقر مرسلاً معضلاً: "من أتى عليه رمضان صحيحاً مسلماً صام نهاره وصلى ورْداً مِنْ ليله، وغضَّ بَصَره وحَفِظَ فرجَه ولسانَه، وحافظ على صلاته في الجماعة، وبكَّر إلى جُمعة فقد صام الشهر واستكمل الأجر وأدرك ليلة القدر وفاز بجائزة الرب".
قال أبو جعفر: جائزة لا تُشْبه جوائز الأمراء، وقال الشافعي في القديم: "مَنْ شهد العشاء والصبح ليلة القدر في جماعة، فقد أخذ بحظه منها".
وهذا كله يؤيد ما قررتهُ، هذا إن كانت رواية الأصل المطلقة محفوظة، وأنى لها بذلك. وفيها مسلمة بن عليّ الخشني الدمشقي البلاطي من رجال ابن ماجة واهٍ جداً متروك، وله عدة مناكير. والله أعلم.
٢٣٥ - قوله عن مِيْثَم: هو بميم مكسورة أوله ثم ياء مثناة