للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نفسه مما هو مذكرر قبل في الأصل.

بل وأفاد عبد بن حميد عن الزهري أن الذي أوصاه - صلى الله عليه وسلم - من أهله المذكور هنا هو ثوبان مولاه المشهور ومولى القوم منهم.

قال عبد بن حميد حدثنا عمر بن سعيد الدمشقي، حدثنا سعيد بن عبد العزيز التنوخي، عن مكحول، عن أم أيمن أنها سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوصي بعض أهله فقال: لا تشرك بالله شيئاً وإنْ قُطعتَ أو حرقتَ بالنار، ولا تفر يوم الزحف، وإن أصاب الناس موتان، وأنت فيهم فاثبت، وأطع والديك، وإن أمراك أن تخرج من مالك، لا تترك الصلاة متعمداً، فإنه من ترك الصلاة متعمداً، فقد برئتْ منه ذمةُ الله، إياك والخمر فإنها مفتاح كل شر، إياك والمعصية، فإنها تسخط الله، ولا تنازع الأمر أهله، وإن رأيت أنه لك، أنفق على أهلك من طولك، ولا ترفع عصاك عنهم، وأخفهم في الله -عز وجل-.

ثم قال الحافظ عبد قال عمر يعني شيخه الأول وحدثنا عمر

<<  <  ج: ص:  >  >>