للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد صرح المؤلف في مواضع متعددة من كتابه موضوع البحث بقوله: قال شيخنا ابن ناصر الدين (١).

وقال السيوطي: "وأخذ الفن عن الحافظ ابن ناصر الدين" (٢).

وهو الشيخ الوحيد الذي ذكره السيوطي للمؤلف.

٣ - علي بن حسين بن عروة، العلاء أبو الحسن المشرفي ثم الدمشقي الحنبلي ويعرف بابن زكنون.

قال ابن حجر: "كان عابداً زاهداً قانتاً خيراً" وقد رتب مسند الإمام أحمد على أبواب البخاري وسماه الكواكب الدراري وشرحه في مائة وعشرين مجلداً. مات سنة سبع وثلاثين وثمانمائة، وكانت جنازته حافلة (٣).

قال السخاوي: "واختُص بالعلاء بن زكنون، وقرأ عليه القرآن وغيره، وتزوج ابنته، ثم فارقه وتحول شافعياً" (٤).

٤ - عثمان بن محمد بن خليل بن أحمد الدمشقي الشافعي ويعرف بابن الصلف، وصفه البقاعي: بالشيخ الإمام العلامة، وقال السخاوي: كان أحد أعيان دمشق علماً وصوتاً ورياسةً ونظماً ونثراً، مات سنة إحدى وأربعين وثمانمائة (٥).

٥ - علي بن إسماعيل بن محمد بن بردس، العلاء ابن الحافظ العماد البعلي الحنبلي، حدث بدمشق، واستقدم القاهرة فحدث بها أيضاً، وأخذ عنه الأعيان، نعته السخاوي فقال: "كان شيخاً نحيفاً ديناً خيراً" مات سنة ست وأربعين وثمانمائة (٦).

ومما سمعه المؤلف عليه الشمائل، ومشيخة الأشرف الفخر، والسنن


(١) انظر الأرقام التالية: ٧٢، ١٧٦، ٢٢٥، ٤٨٠.
(٢) نظم العقيان ص: ٢٧.
(٣) انظر ترجمته في: أنباء الغمر ٨/ ٣١٩، الضوء اللامع ٥/ ٢١٤.
(٤) المصدر السابق ١/ ١٦٦.
(٥) انظر ترجمته في: الضوء اللامع ٥/ ١٣٧.
(٦) انظر ترجمته في: أنباء الغمر ٩/ ١٩٦، الضوء اللامع ٥/ ١٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>