وكذا في كتابه "قُربان المتقين" لكن عنده "وطَلِبة أهل الرغبة" والطَلِبة بكسر اللام، وعنده "اللهم إني أسألك مخافةً" وعنده "وحتى أعمل" وعنده "أناصحك في التوبة" وعنده "حسن الظن بك سبحان خالق النور".
(والذي ذكره المصنف والهيثمي في "مجمعه" عن لفظ الطبراني "وطَلَب""حتى أعمل""أناصحك بالتوبة""حسن ظن بك سبحان خالق النار").
لكن زاد المصنف عليه لفظة "إني" قبل "أسألك مخافة" ويحتمل أن يكون الهيثمي قلّد المصنف، أو يكون ذلك وقع في نسخة كل منهما بالأصل "وسبحان خالق النور" أنسب وأقرب من "خالق النار" إن لم يكن النار مصحفة من الناسخ.
ومما يؤيد ذلك، تكرير نبي الله داود في توبته "سبحان خالق النور" كما ذكره عنه وهب بن منبه والحسن البصري وغيرهما.