للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مقتصراً عليه في الترهيب من أن يسأل الإنسان مولاه أو قريبه من فضل ماله فيبخل عليه من هذا الكتاب، فتناقض كلامه.

وقد قال الجوهري: "الحية الأقرع إنما يتمعط شعرُ رأسه -زعَمُوا- لقَرئه السم فيه".

وكذا ذكر أبو عبيد في "غريبه" "إنما سمي أقرع، لأنه يَقْرِي السُّم ويجمعُه، حتى يتَمَعط شعره.

قال الشاعر -يذكر حيَّة ذكراً-:

قَرَى السمَّ حتى انمازَ فروةُ رأسِه ... عن العَظْمِ صِلٌّ فاتِك اللَّسع مَارِدُ

٣٨٨ - عزوه حديث علي في لعن آكل الربا، ومن معه إلى الإصبهاني.

عجيب، فالحديث رواه أحمد وغيره من طريق

<<  <  ج: ص:  >  >>