للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأما القَشْع المفرد المراد ونظيره: فهو بإسكان الشين، وفتح القاف.

قال النووي: وكسرها ذكره في شرح مسلم عند حديث سلمة بن الأكوع "امرأة من بني فزارة عليها قشع من أدم".

وعلى الفتح اقتصر صاحب "المشارق" وغيره.

قال الراوي في مسلم: القشع: النطع.

وقال في "المشارق": أي: جلد ألبسته، وقال في "النهاية" قيل: أراد به الفَرْو الخَلَق.

قلت: ولم أَر أحداً ضم قافه، وأظنه من تصرف المصنف.

وقال ابن الأثير في قوله: "يحمل قَشْعاً من أدم"، أي: جلداً يابساً، وقيل: نطعاً، وقيل: أَراد القِربة البالية.

وهذه اللفظة حرفها المصنف باليابسة.

قال ابن الأثير: وهو إشارة إلى الخيانة في الغنيمة أو غيرها من

<<  <  ج: ص:  >  >>