للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤١٢ - قوله في حديث أبي أمامة: "إنك أن تبذلَ الفضل خير لك وأن تمسكَه شر لك".

قال النووي في "شرح مسلم" هو بفتح همزة أن -أي: الخفيفة- فيهما التي نصبت لام "تبذل" وكاف "تمسكه" مثل قول الله تعالى: {وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ} وقوله تعالى: {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ} وقوله تعالى: {وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ} وقوله: {وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} والحديث: "إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة"، وغير ذلك.

ومن كسر همزة "أن" في الموضعين، ولام "تبذل" ظناً منه أنه لالتقاء الساكنين وجزم كاف "تمسكه"، فقد وقع في التحريف

<<  <  ج: ص:  >  >>