للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتنضِحه "أي: تغسله".

قال: "وهو بكسر الضاد قاله الجوهري وغيره" انتهى.

وكذا ذكره غير النووي بالكسر، وفي السيرة النبوية أنه -عليه الصلاة والسلام- قال يوم أحدٍ لأمير الرماة: "انضِح الخيل عنا بالنبل".

وهذه اللفظة أيضاً بالكسر.

قال الجوهري: "أي ارمهم" إلى أن قال: "وهو يَنضِح عن فلان، أي: يذب عنه ويدفع".

فهذه المادة، وإن كانت مشتركة، فإنها مكسورة الأمر والنهي والمضارع (بلا خلاف عند أهل اللغة) من قاعدة التصريف المقررة ضرب يضرب.

بخلاف مضارع قولك: نضَح الإناء ونحوه ينضَح، أي: رشح، فإنه بالفتح، كما نقله الجوهري عن ابن السكيت من باب منع يمنَع.

<<  <  ج: ص:  >  >>