وفي فقرة ١٧٥ أشار إلى غفلة وقعت للحافظ ابن حجر وقبله الشريف الحسيني حيث أغفلا بشر بن حبان فلم يذكرا له ترجمة في رجال المسند، وهو من رجاله.
وفي فقرة ١٨١ أشار إلى وهم وقع للحاكم حيث أورد في مستدركه حديثاً وقال: صحيح على شرط مسلم، والحديث في مسلم.
وفي فقرة ٢٨١ أشار إلى وهم وقع للحاكم أيضاً حيث نسب اتفاق البخاري ومسلم على إخراج حديث عائشة: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الالتفات في الصلاة ... إلخ، والحديث مما انفرد البخاري بروايته عن مسلم، وتعجب المؤلف من العراقي حيث أقر الحاكم على ذلك في "إملائه المستخرج على المستدرك".
وفي فقرة ٢٩٩ أشار إلى وهم وقع للكرماني في "شرحه للبخاري" حيث ضبط لفظة "المحض" بالخاء المعجمة، وبين المؤلف أن هذا تصحيف وأن الصواب ضبطها بالحاء المهملة.
وانظر أمثلة أخرى في أرقام الفقرات التالية:
١١، ١٧٢، ١٧٣، ٢٩٢، ٣١٤، ٤٤٣، ٤٥٦، ٤٨١.
٧ - استطرد المؤلف في بعض المواضع فأورد نكتاً علمية، وفوائد متنوعة، وتنبيهات دقيقة، وملاحظات مهمة.
انظر أمثلة على ذلك في الفقرات ذوات الأرقام التالية:
وقد جاء في آخر الكتاب تحديد وقت فراغ المؤلف من إملائه حيث جاء فيه: "فرغ من إملائه سيدنا وشيخنا الإمام الحافظ الرحلة المحقق نادرة وقته وفريد عصره الشيخ برهان الدين الناجي، المحدث الشافعي -رحمه الله تعالى- في خامس شهر ربيع الأول من سنة خمس وسبعين وثمانمائة.