فأرجو منهم إفادتي وتنبيهي على ما في هذه الرسالة من قصور وخلل، ولهم من الله سبحانه وتعالى أفضل الجزاء وأوفاه، ومني وافر الشكر والاحترام والتقدير.
هذا، وفي الختام: أتوجه إلى الله العلي القدير بالشكر والثناء على ما وفقني له من إتمام هذا العمل وإنجازه، وعلى ما يسره لي من صحة وعافية، فله الحمد والمنة.
ثم أشكر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على عنايتها بالدراسات الشرعية وحرصها على إحياء تراث أمة الإسلام، وكذا أشكر كلية أصول الدين على ما وفرته لي من فرصة الدراسة والتحصيل العلمي الشرعي، ولا أنسى ما لقِسم السنة وعلومها رئيساً وأعضاء من فضل وامتنان، ومشورة. وأخيراً أتقدم بخالص الشكر ووافر الدعاء لفضيلة شيخي الكريم الدكتور/ باسم فيصل الجوابرة الذي أشرف على هذه الرسالة، فحثَّني وشجَّعني على مواصلة الدراسة والتحقيق، وعلى ما تفضَّل به عليَّ من توجيهات وإفادات، وعلى ما أعطاني من وقته وجهده، فكان نِعم الموجّه والمشرف. فأسال الله سبحانه وتعالى له جزيل الأجر والثواب، وكذا كل من أعانني في هذا البحث وبخاصة فضيلة الشيخ الدكتور/ إبراهيم الصبيحي فإنني لم أستغن عن توجيهاته ورأيه، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجمعني وإياهم في الفردوس الأعلى في الجنة، آمين، آمين.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.