للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تنوع فنون الإضافات والتعقبات، وقد كانت النسبة كالتالي:

مجموع الأبواب في كتاب الترغيب والترهيب (١) بلغ سبعة وستين ومائة باب، ومجموع الأبواب التي ذكرها الناجي (١) بلغ اثنين وثلاثين ومائة باب.

أي: أنّ نسبة الأبواب المذكورة في العجالة إلى الأبواب الواردة في كتاب الترغيب والترهيب حوالي ٧٩%.

مجموع الأحاديث في كتاب الترغيب والترهيب (٢)، بلغ ألفين وثلاثمائة وثلاثة وثلاثين حديثاً، ومجموع الأحاديث التي عليها تعقب أو إضافة، وذكرها الناجي في كتابه بلغ تسعة وخمسين وخمسمائة حديث. أي: أنّ نسبة الأحاديث المذكورة في العجالة إلى الأحاديث الواردة في الترغيب، بلغ حوالي ٢٤%.

وقد كانت المادة العلمية للكتاب متناولة المعارف التالية:

١ - تخريج الأحاديث؛ فقد عُني المؤلف بإضافة مصادر خُرِّج فيها الحديث، لم يذكرها المنذري سواء كانت أعلى في الرتبة مما ذكره المنذري أو كانت دونها.

٢ - تفصيل العزو ببيان مواضعه في الكتاب والباب، وسياق بعض ألفاظ الحديث، وهذا يهتم به المؤلف أحياناً في بعض المواضع.

٣ - الحكم على بعض الأحاديث، أو التعقب على المنذري في ذلك، كان مما أثرى به المؤلف كتابه.

٤ - العناية بغريب الحديث وتفسير ما يشكل من الألفاظ.

٥ - العناية بضبط ما يخشى أن يتطرق إليه اللبس والتصحيف من الألفاظ، وتقييده.

٦ - بيان ما وقع في نسخ الترغيب من تصحيف أو سقط أو إضافة لفظ ونحوه في أثناء متن الحديث.

٧ - الاهتمام ببيان حال الرواة الذين قال المنذري بأنه لا يحضره فيهم


(١) في القسم الذي حققته.
(٢) في القسم الذي حققته.

<<  <  ج: ص:  >  >>